قضايا و حوادث فظيع: تفاصيل مدوية بشأن جريمة قتل امرأة لزوجها "ذبحا" برفقة أبنائها، ولغز "الموسيقى" الصاخبة
كشفت صحيفة الاخبار الاسبوعية عن تفاصيل جديدة عن جريمة مكثر التي راح ضحيتها زوج ذبحته زوجته بمساعدة أبنائه الاربعة الذين افتعلوا الموسيقى الصاخبة للتنكيل بالجثّة وفق الصحيفة.
وكانت منطقة سند الحداد من معتمدية مكثر شهدت الاسبوع الفارط واقعة أليمة اهتزت لها المنطقة والتي راح ضحيتها الهالك عبد الفتّاح المرابطي (من مواليد 1969) نتيجة تعرضه إلى اعتداء عنيف والتنكيل به من قبل زوجته وأبنائه ووضعه في كيس كبير من نوع الخيط.
وقد اكد شقيق الهالك أنّه تمام منتصف النهار من يوم الواقعة خرجت ابنة صهر الضحية مع كافة عائلتها في موكب إلى الحمام بإعتبارها كانت تستعد لحفل زفافها وكان هو من اقتادهم وظّل في انتظارهم في مقهى أين تلقى مكالمة هاتفية من أحد اقاربه يعلمه فيها بمقتل شقيقه عبد الفتاح (الساعة الواحدة والنصف زوالا)، ليأخذ سيارة أحد اصدقائه ويعود للمنطقة المذكورة سلفا للتأكد من صحة الخبر ،فوجد كّل العائلة والجيران ينتظرون قدوم السلط الامنية والقضائية لمعاينة الجريمة .
شقيق الضحية افاد ان زوجة الضحية حاولت في مّرات سابقة قتله بعد سكبها ماّدة الزيت الساخن على مستوى عينه عندما كان نائما، ليتلقى العلاج لمّدة شهر كامل ويتعافى من بعدها واكتفى بالصمت ولم يرفع ضّدها اي شكاية بإعتبارها اما لابنائه.
والد الهالك من جهته قال بأنّه يوم الواقعة كان جالسا بإحدى غرف المنزل وسمع موسيقى بصوت عال داخل منزل ابنه عبد الفتاح ما أثار استغرابه وغضبه فتوجه الى منزل ابنه ليطلب من ابنائه خفض صوت الموسيقى واحترام الجيران لكن لم يسع اي رد فحاول اقتحام الباب بقوة ولكّنه لم يفلح في ذلك..
وعندما عرفت الزوجة ان الطارق سيدخل عنوة خرجت وبيدها “شاقور” وفتحت له الباب ليتعرض فجأة على ضربة على مستوى يده. والدة الهالك اكدت ان خبر وفاته وقتله نزل كالصاعقة على جميع الجيران والاقارب، مضيفة أنّها اثناء دخولها منزل ابنها مع الج҄يران وجدت ابناء ابنها بصدد
تنظيف المكان وولدها داخل كيس من الخيط بعد ان تّم ذبحه من الوريد إلى الوريد وهو مقيّد بقطعة قماش وبجانبه ادوات الجريمة (فاس وشاقور،سكين ورباط حديدي)..
